التعليق السياسيبرامج زوبع

القناة العربية تحت المجهر: التحولات في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إنها قناة صهيونية : التعليق السياسى مع زوبع

يناقش الدكتور زوبع في حلقة جديدة من برنامج التعليق السياسي دور القناة العربية في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى تحولها من دعم القضية الفلسطينية إلى عرض رواية معاكسة تركز على انتقاد المقاومة وتغفل معاناة الفلسطينيين. كما يسلط الضوء على تأثير السياسات السعودية على الإعلام العربي ودعمها للمواقف الأمريكية والإسرائيلية.

  • ما هو دور القناة العربية في تغطية الأحداث؟ 
  • كيف أثرت السياسات السعودية على الإعلام العربي؟ 
  • ما هي التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية اليوم؟ 

يتحدث الدكتور زوبع عن الحروب العربية الإسرائيلية، مشيرًا إلى اختلاف الأجواء الوطنية بين الماضي والحاضر، خاصة من خلال دور الأغاني الوطنية في تعزيز الوحدة العربية.

يتذكر كيف كانت هذه الأغاني تعكس الروح القومية وتساهم في توحيد الجيوش أثناء النزاعات السابقة. كما يسلط الضوء على حادثة الحرم الإبراهيمي وتأثيرها على مشاعر المسلمين تجاه القضية الفلسطينية.

يستعرض زوبع تغير الإعلام وتغطية الأخبار، حيث تراجعت أهمية القضايا الوطنية في الوقت الراهن. كما يتناول موضوع التطبيع مع إسرائيل وتأثيره على المناهج التعليمية والدول العربية بعد كامب ديفيد.

يشير إلى أن الدعوات في الماضي كانت تعزز الهوية الإسلامية وتمتلك تأثيرًا على التوجهات السياسية. ويبحث في دور السعودية في الصراع العربي الإسرائيلي، موضحًا تعاملها السري مع القضية الفلسطينية.

يناقش أيضًا تأثير الإعلام العربي على الرأي العام وكيف تسعى القنوات الإخبارية الجديدة لتغيير وجهات النظر حول القضايا العربية. تم تأسيس قناة عربية جديدة في عام 2003 لمواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، بدعم مالي من دول خليجية، حيث سعت لتقديم رؤية بديلة للصراع.

تضمنت الميزانية دعمًا من الكويت بمبلغ 100 مليون دولار، مع وجود تواصل بين رجال الأعمال والحكومة. القناة أثارت جدلًا بسبب صعوبة التعبير عن الآراء المخالفة في ذلك الوقت وتركيزها على مكافحة الإرهاب دون استخدام مصطلحات مثل غزو أو احتلال العراق.

تشير الانتقادات إلى انحياز القناة ضد العرب والمسلمين، مما يعكس دعمها للخيارات الرسمية على حساب إرادة الشعوب، وهو ما يعمق مناخات التوتر في المنطقة. كما أظهرت التغطية الإعلامية انعدام الموضوعية، حيث استخدمت مصطلحات غير دقيقة مثل “اشتباكات” بدلاً من “عدوان”، خاصة في تغطية أحداث غزة.

تستضيف القناة متحدثين يتبنون وجهات نظر معادية للمقاومة، مما يعكس تفكك الموقف العربي. وتُعتبر من قبل البعض قناة صهيونية تدافع عن مصالح معينة، حيث أثارت مذيعة مصرية في القناة انتقادات لعدم الموضوعية.

تناقش المقالات دور الصحافة السعودية في تقديم أخبار بديلة عن الجزيرة، مع التركيز على كيفية تأثير السياسة على الإعلام لتوجيه الرسائل لخدمة مصالح معينة. وتتناول القناة دورها في تشكيل الوعي العام في الخليج، مع التركيز على تعزيز الإسلام المعتدل.

استضافة القناة لمتحدث من الجيش الإسرائيلي أغضبت المشاهدين، مما جعلها تُعتبر قناة صهيونية. تهدف القناة إلى تعزيز الاستقرار السياسي من خلال دعم الإسلام المعتدل وإزالة معاداة السامية، وهو ما تروج له الحكومة السعودية.

تسعى القناة لمنافسة الجزيرة في تشكيل الوعي العام، مما يعكس قلق الحكومات من تأثير الإسلام السياسي، مثل تصوير حماس كعدو. تدعم القناة محمد بن سلمان في سياق تغييرات السلطة والصراع الإقليمي، مما يؤثر على السياسة الإعلامية تجاه القضية الفلسطينية.

تسلط الضوء على دعم القناة لمحمد بن سلمان كأداة لتعزيز سلطته، في ظل الانتقادات الموجهة للقنوات التي تهاجم المقاومة في غزة، مما يعكس انقسامًا عربيًا تجاه القضية الفلسطينية.

الوضع في الضفة الغربية وغزة يشهد تصاعدًا في العنف والمقاومة، مع زيادة في العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية. وجود المستوطنين في الضفة الغربية يزيد من التوترات، مما يعرقل فرص السلام.

تشدد على أهمية الدعم الإنساني لغزة، ضرورة تقديم المساعدة والتبرعات تعكس تضامن العرب مع القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى